أَبِيكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ تَقْضينَهُ؟ " قالت: نعم، قال: "فَديْنُ اللَّهُ أَحَقُّ" (?).
هذا حديث صحيح.
أخرجه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم (?).
فوقع لنا موافقة عالية.
وعلقه البخاري لأبي معاوية (?).
وجاء من وجه آخر عن سعيد بن جبير على وفق المعنى الذي ذكره المصنف.
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي قراءة عليه ونحن نسمع في مجلسين مختلفين، أنا أحمد بن أبي طالب.
كذلك أنا أبو عبد اللَّه بن الزبيدي، وأبو المنجا بن اللتي، مفترقين، قالا: أنا أبو الوقت، أنا أبو الحسن بن المظفر، أنا أبو محمد بن أعين، وقال في رواية ابن الزبيدي: أنا محمد بن يوسف، أنا محمد بن إسماعيل، نا آدم. وقال في رواية ابن اللتي: أخبرنا عيسى بن عمر، أنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن، نا سهل بن حماد، قالا: واللفظ لآدم، نا شعبة لأبي بشر هو جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: جاءت امرأة من جهينة إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فماتت قبل أن تحج أفأحج عنها؟ قال: "نَعَمْ، أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أَمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ؟ قالت: نعم، قال: "فَاقْضوا اللَّهَ فَهُوَ أَحَقُّ بِالوَفَاءِ" (?).
هذا حديث صحيح.
أخرجه البخاري هكذا.
وأخرجه أيضا من رواية أبي عوانة عن أبي بشر.