أخرجه أحمد مفرقا عن وكيع عن سفيان (?).
فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجه أحمد بن منيع في مسنده مفرقا أيضا عن قبيصة.
فوقع لنا موافقة عالية.
أخرج الترمذي الحديث الأول منه عن هناد بن السري عن قبيصة (?).
فوقع لنا بدلا عاليا.
والطفيل معدود في كبار التابعين، وذكر الواقدي أنه ولد في عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ووثقه ابن سعد والعجلي وغيرهما، والراوي عنه تابعي صغير وهو صدوق عندهم، وضعفه بعضهم من قبل حفظه.
وبالسند الماضي إلى أبي الخير الموقت، أنا أبو بكر السمسار، وأبو إسحاق الطيان، قالا: نا أبو إسحاق بن خرشيد قوله، نا أبو عبد اللَّه المحاملي، نا يوسف بن موسى، نا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال عبد اللَّه يعني ابن مسعود: من حلف على يمين يستحق بها مالا وهو فاجر لقي اللَّه وهو عليه غضبان، وأنزل اللَّه {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} ثم إن الأشعث بن قيس قال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن؟ فحدثناه بما قال، قال: في أنزلت، كان بيني وبين رجل خصومة في بئر، فخاصمته إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "شَاهِدَاكَ أوْ يَمينُهُ" قلت: إِذًا يَحْلفُ وَلَا يُبَالي، فقال: "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمينِ يَسْتَحِق بَها مَالًا هُوِ فِيهَا فَاجِرٌ لَقَي اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ" فأنزل اللَّه عز وجل تصديق ذلك {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيَمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى آخر الآية.
هذا حديث صحيح.