وهكذا رواه الشافعي وعبد اللَّه بن نافع وأبو عاصم ويحيى بن يحيى وداود بن مهران وعيسى بن ميمون ستتهم عن مالك. ورواه سائر أصحاب مالك عنه في الموطأ وغيره فقالوا: عن نافع عن ابن عمر أن عائشة أرادت، جعلوه من مسند ابن عمر، والأولون جعلوه من مسند عائشة.
قلت: وهكذا أخرجه البخاري عن عبد اللَّه بن يوسف وإسماعيل بن أبي أويس، وأخرجه أيضا هو وأبو داود والترمذي والنسائي عن قتيبة ثلاثتهم عن مالك كما قال الأكثر (?).
ولمالك فيه سند آخر.
وبه إلى أبي القاسم البغوي نا مصعب بن عبد اللَّه الزبيري نا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَاب اللَّه، مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَاب اللَّه فَهُوَ بَاطِلٌ، كِتَابُ اللَّه أَحَقُّ وَشَرْطُ اللَّه أَوْثَقُ، وَإِنَّما الْوَلَاءِ لِمَنْ أَعْتَقَ" (?).
هكذا وقع في روايتنا مختصرا، وأخرجه البخاري عن إسماعيل بن أبى أويس وعبد اللَّه بن يوسف كلاهما عن مالك أتم منه (?)
فوقع لنا بدلا عاليا.
وبالسند المذكور آنفا إلى أبي نعيم نا أبو أحمد هو ابن الغطريف، نا عبد اللَّه بن شيرويه نا إسحاق بن إبراهيم (ح).
وبه إلى أبي نعيم، نا عبد اللَّه بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قالا: نا أبو يعلى، نا أبو خيثمة، قالا: نا جرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن