وأخرجه مسلم أيضا عن محمد بن عبد اللَّه بن نمير وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة كلاهما عن يزيد بن هارون (?).

وأخرجه مسلم أيضا عن إِسحاق بن إبراهيم عن أبي خالد الأحمر (?).

فوقع لنا بدلا للجميع عاليا من جميع الطرق.

وله عند أحمد والشيخين وأبي داود والنسائي طرق أخرى مدارها على يحيى بن سعيد (?).

قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سعيد، وكأنه أراد من وجه يثبت.

وقد قال البزار: لا نعلم رواه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من طريق صحيح إلا عمر، ولا عن عمر إلا علقمة، ولا عن علقمة إِلا محمد بن إبراهيم، ولا عن محمد بن إبراهيم، إِلا يحيى بن سعيد، وبذلك جزم الخطابي. وذكر أبو القاسم بن منده في كتاب التذكرة أنه رواه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مع عمر، علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وعبد اللَّه بن مسعود، وأبو ذر وعبادة بن الصامت، وأبو هريرة، وأبو سعيد، وعبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن عباس، ومعاوية، وعقبة بن عامر، وعتبة بن عبد، وجابر بن عبد اللَّه، وأنس بن مالك، وعتبة بن الندر، وعتبة بن مسلم، وهلال بن سويد.

وقرأت بخط الحافظ عماد الدين بن كثير أنه سأل الحافظ المزي عن كلام الحافظ أبي القاسم بن منده هذا، فاستبعده. ووجهه شيخنا الحافظ أبو الفضل في كلامه على ابن الصلاح بأن مراده أن هؤلاء رووا أحاديث في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015