الحسن الفارسي، نا محمد بن أبي ميسرة، نا يعقوب بن محمد، حدثني أبو صخر واصل بن يزيد بن واصل السلمي ثم الناصري، حدثني أبي وعمومتي، عن جدي مالك بن عمير السلمي أنه شهد مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الفتح وحنينا والطائف، وكان رجلا شاعرا فقال: يا رسول اللَّه أفتني في الشعر، فذكر مثله، وزاد: فقلت: يا رسول اللَّه امسح على رأسي، قال: فوضع يده على رأسي فما قلت بيت شعر بعد، فلقد عمر مالك بن عمير حتى شاب رأسه ولحيته وما شاب موضع يد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. لفظ محمد بن منصور واختصره الآخر فلم يذكر الزيادة.

هذا حديث غريب.

أخرجه البغوي في معجم الصحابة عن محمد بن أبي ميسرة.

فوقع لنا موافقة عالية.

وزاد في رواية بعد قوله شعرا: "فَإِنْ رَابكَ مِنْهُ شَيءٌ فَاشْببْ بِامْرَأَتِكَ وَامْدَحْ رَاحِلَتَكَ".

وأخرجه الحسن بن سفيان في مسنده.

وأبو نعيم في المعرفة من طريقه عن بشر بن آدم عن يعقوب بن محمد.

فوقع لنا بدلا عاليا، وزاد بعد قوله يده على رأسي: ثم أمرها على كبدي وبطني حتى إني لأستحيي من مبلغ يد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).

وأما حديث جابر فقرأت على أبي بكر بن محمد بن أبي عمر، عن أبي بكر بن محمد بن عبد الجبار، وأحمد بن محمد بن معالي سماعا عليهما، قالا: أنا محمد بن إسماعيل الخطيب، قرئ على فاطمة بنت سعد الخير ونحن نسمع، أن زاهر بن طاهر أخبرهم، أنا محمد بن عبد الرحمن الأديب، أنا محمد بن أحمد بن النيسابوري، نا أبو يعلى، نا الجراح هو ابن مخلد، نا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015