أخرجه البخاري عن عبد اللَّه بن يوسف، ومسلم عن يحيى بن يحيى، وأبو داود عن القعبني، والنسائي من طريق ابن القاسم أربعتهم عن مالك (?).
فوقع لنا موافقة عالية لأبي داود في القعنبي، وبدلا للباقين.
وأخرجه الترمذي من رواية سفيان الثوري. وابن ماجه من رواية سفيان بن عيينة كلاهما عن أبي الزناد (?).
قال الترمذي: وفي الباب عن ابن عمر والشريد. فأشار إلى الحديث الأول لكونه بمعناه.
وأما حديث ابن عمر فأخرجه ابن ماجه وابن الجارود من رواية يونس بن عبيد عن نافع عن ابن عمر مثل حديث أبي هريرة (?). ورجاله ثقات.
وفي الباب أيضًا عن جابر أخرجه البزار بلفظ حديث أبي هريرة (?).
وفي سنده إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف واللَّه أعلم.
آخر المجلس السادس والعشرين بعد الثلاث مئة من الأمالي وهو السادس والسبعون بعد المئة من التخريج.