اجتمع عليها الناس، ففرجوا للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتلَ" ثم قال: "اذْهَبْ فَالحَقْ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ: لَا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا" (?).
هذا حديث حسن.
والعسيف بمهملة وفاء هو الأجير وزنا ومعنى.
أخرجه أحمد عن عبد الرحمن بن مهديَ ووكيع كلاهما عن الثوري (?).
فوقع لنا بدلا عاليًا.
وأخرجه النسائي وصححه ابن حبان من رواية عبد الرحمن بن مهدي (?).
وأخرجه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع، وقال قال أبو بكر: يقال أخطأ الثوري فيه (?).
يشير إلى أن الثوري تفرد بقوله فيه عن حنظلة، وخالفه ابن أبي الزناد والمغيرة بن عبد الرحمن وغيرهما فقالوا: عن أبي الزناد عن المرقع عن جده.
أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم. أخرجوه كلهم من رواية المغيرة (?).
وأخرجه الحاكم من رواية ابن أبي الزناد، وقال: تابعه المغيرة بن عبد الرحمن وابن جريج، كذا قال (?).