أنا أحمد بن الحسن، نا محمد بن يعقوب، نا محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، أنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر المدني -هو حميد بن زياد- عن صفوان بن سليم، عن ثلاثين من أبناء أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في آبائهم دنية عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَدًا أَوْ انْتَقصَهُ حَقَّهُ أوْ كَلَّفَهُ فَوقَ طَاقِتِه أَوْ أَخَذَ لَهُ شَيئًا بِغَير حَقِّهِ فأَنَا حَجيجُهُ يَوْم القيَامَةِ" وأشار رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيده إلا صدره "ألَا وَمَنْ قَتَلَ رَجُلًا لَهُ ذِمَّةُ اللَّه وَرَسُولهِ حَرَّم اللَّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسيرةِ سَبْعَينَ خَريفًا" (?).

هذا حديث حسن.

أخرجه أبو داود عن سليمان بن داود المهري عن ابن وهب ولم يذكر من قوله إلا ومن قتل إلى آخره، وهو المقصود هنا (?).

وقد تعقب شيخنا كلام من قال: إن حديث من ظلم ذميا كنت خصمه لا أصل له بهذا الحديث، وهو تعقب واضح، فإن رجاله ثقات، ولا يضر الجهل بحال الأنباء المذكورين فإن كثرتهم تجبر ذلك واللَّه أعلم.

آخر المجلس الثامن عشر بعد الثلاث مئة من الأمالي وهو الثامن والستون بعد المئة من التخريج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015