حكيم أربعتهم عن وكيع، وأخرجه أيضا النسائي وابن خزيمة من رواية يحيى بن سعيد (?).
وأخرجوه من طرق مدارها على طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد اللَّه عن عمته عائشة بنت طلحة عن خالتها أم المؤمنين. وطلحة بن يحيى مختلف فيه، واختلف أيضا في إسناده هذا، فرواه عنه الأكثر كما تقدم، وقال أبو الأحوص وشريك عنه عن مجاهد بدل عائشة بنت طلحة، وليس ذلك بعلة قادحة، فقد رواه القاسم بن معن عن طلحة فجمعهما، واختلف فيه على الثوري، وقد استوعب النسائي طرقه.
قوله (وإلا لزم في "دَعي الصَّلَاةَ") يعني، حيث قال -صلى اللَّه عليه وسلم- للمستحاضة: "دَعي الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ" وقد تقدم في المجلس الخامس عشر بعد المئة من هذا التخريج.
قوله في مباحث المبين (وقوله "خذُوا عَنِّي" و"صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُموُني").
قلت: هما حديثان تقدم الكلام عليهما في المجلس السادس والعشرين من هذا التخريج.
قوله (وليس الخبر كالمعانية).
قال الزركشي: ظن أكثر الشراح أنه ليس بحديث (?).
قلت: وأغفله ابن كثير في تخريجه، وتنبه له السبكي.
أخبرني أبو المعالي عبد اللَّه بن عمر فيما قرأت عليه من مسند الشهاب، عن عائشة بنت علي بن عمر سماعا، قالت: أنا إسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز، والمعين أحمد بن علي بن يوسف، قالا: أنا أبو