واختلف فيه على موسى، فقيل عنه هكذا، وقيل عنه عن ليث بن أبي سليم بدل عطاء بن السائب.

أخرجه الطبراني والبيهقي من رواية ابراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى عن موسى بن أعين عن ليث بن أبي سليم (?) وهي متابعة جيدة إن كانت محفوظة.

وقد أخرجه الحاكم من رواية عبد الصمد بن حسان عن سفيان الثوري عن عطاء بن السائب به مرفوعا (?).

وعبد الصمد ثقة شذ عن الثوري برفعه، فإن المحفوظ عن الثوري موقوف.

وله عنه إسناد آخر وتردد في رفعه.

وبهذا الإسناد إلى إسماعيل الحافظ، نا أبو حذيفة، نا سفيان الثوري، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس، عن ابن عباس لا أعلمه إلا رفعه قال: "الطَّوَافُ بِالبَيْتِ صَلَاةٌ فَأَقِلُّوا فيهِ مِنَ الكَلَامِ".

وهكذا أخرجه أبو علي بن السكن من طريق أبي حذيفة واسمه موسى بن مسعود، ورواه أحمد بن ثابت عن أبي حذيفة فخالفه في موضعين:

أحدهما أنه جعله عن ابن عمر بدل ابن عباس.

والآخر أنه صرح برفعه. أخرجه الطبراني في الأوسط. وقد أخرجه النسائي من رواية أبي عوانة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عن ابن عباس موقوفًا.

وأخرجه الطبراني في الكبير من رواية محمد بن عبد اللَّه بن عبيد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015