وقد جاء في حديث آخر كشف الفخذ.

وبه إلى ابن خزيمة، نا علي بن حجر، نا إسماعيل بن جعفر، نا محمد بن أبي حرملة، عن سليمان بن يسار، وعطاء بن يسار، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- متكئا في بيته كاشافا عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر، فأذن له فدخل فتحدث، ثم استأذن عمر فأذن له فدخل وهو على تلك الحال فتحدث، ثم استأذن عثمان فجلس النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وسوى عليه ثيابه الحديث.

هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم عن علي بن حجر (?).

فوقع لنا موافقة عالية.

وفي الاستدلال به نظر من أجل الشك الواقع فيه واللَّه أعلم.

آخر المجلس الرابع بعد الثلاث مئة من الأمالي وهو الرابع والخمسون بعد المئة من التخريج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015