أخرجه مسلم عن محمد بن حاتم عن شبابة (?).

فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

وأخرجه البيهقي عن هلال بن محمد (?).

فوافقناه بعلو.

قال البيهقي: قال الشافعي رحمه اللَّه: لا يثبت هذا الحديث عند أهل الحديث إلا عن أبي هريرة، وقد جاء عن غيره من طريق لا يثبتها أهار الحديث عن علي، وعبد اللَّه بن مسعود، وعبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن عمرو، وأنس، وجابر، وجاء أيضًا عن جابر، ولكنهم يرون أن عاصما أخطأ فيه علي الشعبي، والمحفوظ إنما هو عن الشعبي عن أبي هريرة. كذا قال (?).

وطريق عاصم قد صححها البخاري، وجزم ابن عبد البر ومن قبله ابن حبان بأن الطريقين صحيحان، ويؤيده اختلاف لفظهما، وقد رواه حماد بن سلمة عن داود عن الشعبي عن جابر أو أبي هريرة. ولما أخرجه الترمذي من حديث ابن عباس ثم من حديث أبي هريرة قال: وفي الباب فذكر الذين ذكرهم البيهقي إلا ابن مسعود وأنسا، وزاد: وعن أبي أمامة وأبي [موسى و] سمرة وعائشة وأبي سعيد.

قلت: وفيه أيضًا عن أبي الدرداء وعتاب بن أسيد وسعد بن أبي وقاص وزينب امرأة ابن مسعود، وفي كل منها مقال، وأقر بها إلى الحسن حديث ابن عباس واللَّه أعلم.

آخر المجلس المكمل للثلاث مئة من الأمالي وهو الخمسون بعد المئة من التخريج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015