فوقع لنا موافقة وعاليا من الطريق الأخيرة بدرجتين.

وعبد اللَّه بن عقبة المذكور في الرواية الأولى هو ابن لهيعة نسب لجده.

وبالسند الماضي آنفًا إلى الحارث بن أبي أسامة ثنا عفان بن مسلم، وعبد الوهاب بن عطاء، قالا: ثنا جرير بن حازم، عن قيس بن سعد، عن يزيد بن هرمز، عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أن نجدة كتب إليه يسأله، فكتب إليه: وأما المرأة والعبد يحضران القتال فإنه لا يسهم لهما، ولكن يُحْذَيَانِ.

هذا حديث صحيح.

أخرجه مسلم عن إسحاق بن راهويه، عن وهب بن جرير بن حازم، عن أَبيه (?).

فوقع لنا عاليا بدرجتين.

وأخرجه أبو عوانة عن الحارث بن أبي أسامة (?).

فوقع لنا موافقة عالية.

وأما خروج العبد عن خطاب الحج فأخبرني أبو المعالي الأزهري، أنا البدر محمد بن أحمد الفارقي، أنا عبد الرحيم بن يحيى، أنا عمر بن محمد، أنا أحمد بن الحسين بن البناء، أنا الحسن بن علي الجوهري، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنا أحمد بن علي الأبار، ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع، ثنا شعبة، عن سليمان الأعمش، عن أبي ظبيان -واسمه حصين بن جندب- عن ابن عباس رضي اللَّه عهما قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "أيُّما صَبِيٍّ حَجَّ ثُمَّ أَدْرَكَ فَعَلْيهِ أَنْ يُحجَّ حَجَّةَ أُخْرَى".

هذا حديث حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015