قال المملي رضي اللَّه عنه:
قرأت على خديجة بنت إبراهيم بن إسحاق، عن القاسم بن المظفر إجازة إن لم يكن سماعا، أنا محمود بن إبراهيم العبدي، أنا أبو الخير الباغبان، أنا أبو عمرو بن بن أبي عبد اللَّه بن منده، أنا أبي أنا محمد بن محمد بن يعقوب، ثنا عبد اللَّه بن زيدان، ثنا محمد بن طريف، ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن بن صالح، عن الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو القرشي، عن أم كبشة امرأة من بني عذرة أنها قالت: يا رسول اللَّه ائذن لي أن أخرج في جيش كذ، قال: "لَا" قالت: إني لا أريد القتال، إني أريد أن أداوي الجرحى وأقوم على المرضى، قال: "لَوْلَا أَنْ تَكُونَ سُنَّةً، يُقَالُ خَرَجَتْ فُلَانَةُ لأَذِنْتُ لَكِ، وَلَكِنْ اجْلِسي فِي بَيْتكِ".
هذا حديث حسن غريب.
أخرجه الحسن بن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة، عمت حميد بن عبد الرحمن، لكن صورة سياقه مرسل (?).
وله شاهد من حديث أم ورقة أنهما قالت: لما خرت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى بدر قلت: يا رسول اللَّه ائذن لي أن أغزو معك، قال: "قِريِّ في بَيْتِكِ" الحديث.
أخرجه أبو داود (?).