وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة (?).

وابن الجارود عن الزعفراني كلهم عن حماد بن خالد (?).

فوافقناهم في شيخ شيوخهم.

قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث عبد اللَّه بن عمر، وقد ضعفه يحيى بن سعيد من قبل حفظه.

قلت: قد وجدت له متابعا، ولكنها متابعة قاصرة. أخرجه الطبراني في الأوسط من رواية ابن لهيعة، عن أبي الأسود المدني عن القاسم ابن محمد، وعروة بن الزبير، كلاهما عن عائشة.

قال الطبراني: لم يروه عن القاسم إلا عبيد اللَّه بن عمرو أبو الأسود تفرد به عن عبيد اللَّه أخوه عبد اللَّه، وتفرد به عن أبي الأسود عبد اللَّه بن لهيعة.

قلت: وإحدى هاتين الطريقين تشد الأخرى.

وأما حديث أنس فإنه شاهد لهما أيضا.

أخبرني أبو العباس أحمد بن علي بن يحيى بن تميم، أنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب، أنا أبو المنجا بن اللتي إجازة إن لم يكن سماعا، أنا أبو الوقت، أنا أبو الحسن بن داود، أنا أبو محمد بن حمويه، أنا أبو العباس السمرقندي، أنا أبو محمد الدارمي، أنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه قال: دخلت أم سليم رضي اللَّه عنها على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يا رسول اللَّه المرأة ترى في منامها ما يرى الرجال، فقالت أم سلمة رضي اللَّه عنها: تربت يداك يا أم سليم فضحت النساء، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- منتصرًا لأم سليم: "بَلْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015