وفي قوله عويمر بن عامر الأشقر نظر، فان أشقر علم على والد عويمر، ليس لقبا له ولا لأبيه، وهو عويمر بن أشقر بن عدي بن خنساء ين مبذول، نسبه ابن البرقي، والذي قيل في اسم أبيه عامر هو عويمر أبو الدرداء، اختلف في اسم أبيه فقيل: قيس، وقيل: زيد، وقيل: مالك، وقيل: عامر، وقيل: غير ذلك، فلعله التبس عليه، وقد فاته ممن رخص له في العناق اثنان أحدهما سعد بن أبي وقاص، والآخر لم يسم.
فأما حديث زيد بن خالد.
فقرأت علي فاطمة بنت المنجى، عن سليمان بن حمزة، أنا الضياء المقدسي، أنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: قرئ علي فاطمة الجوزذانية ونحن نسمع، عن أبي بكر بن ريذة سماعا، أبنا الطبراني، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أحمد بن خالد، ثنا محمد بن إسحاق، عن عمارة بن عبد اللَّه بن طعمة، عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن خالد الجهني رضي اللَّه عنه قال: قسم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين أصحابه غنما فأعطاني عتودا جذعا فقال: "ضَحِّ بِه" فقلت: إنه جذع أفأضحي به؟ قال: نعَمْ ضَحِّ بِه" فضحيت به (?).
هذا حديث حسن أخرجه أحمد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه (?).
وأخرجه أبو داود، عن محمد بن صدران، عن عبد الأعلي بن عبد الأعلى، كلاهما عن محمد بن إسحاق (?).
فوقع لنا عاليا
وأما حديث سعد.
فقرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أبي نصر بن