قال المملي رضي اللَّه عنه:
قوله (وفي دية الأصابع باعتبار منافعها بقوله في كل إصبع عشر).
يعني أن عمر رجع عن رأيه في دية الأصابع إلى قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي رحمه اللَّه فيما قرأته عليه ثم سمعته منه مرة أخرى أنا أبو العباس بن الشحنة أنا أبو المنجى بن اللتي أنا أبو الفتح بن شنيف أنا أبو غالب العطار أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو الحسن بن الزبير ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا جعفر بن عون عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: قضى عمر رضي اللَّه عنه في الإبهام بثلاث عشرة وفي الخنصر بست حتى وجد كتابا عند آل عمرو بن حزم يذكرون أنه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه وفيما هنالك من الأصابع عشر عشر.
هذا حديث حسن، أخرجه الشافعي عن عبد الوهاب الثقفي وسفيان بن عيينة. وأخرجه النسائي عن حسين بن منصور عن عبد اللَّه بن نمير. وأخرجه البيهقي من طريق أبي أحمد محمد بن عبد الوهاب الغراء عن جعفر بن عون كلهم عن يحيى بن سعيد (?)، فوقع لنا عاليا.
وقد وقع لنا حديث عمرو بن حزم من طريق موصولة.
وبالسند الماضى إلى الدارمي ثنا الحكم بن موسى ثنا يحيى بن حمزة ثنا سليمان بن داود عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده رضي اللَّه عنه قال: كتب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أهل اليمن كتابا في