من طرق عن أبي سفيان (?). واسمه طريف بن شهاب وهو ضعيف عندهم. وأورد ابن عدي الحديث المذكور عنه بألفاظ مختلفة، أحدها يوافق رواية قتادة، ولم أره في شيء متن الطرق بلفظ نفي الصحة إلا من الطريق التي سقتها، وهي من كتاب الأربعين لابن المقرئ. وفي رواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين مقال وهذا منها، ولفظ ابن ماجة "لا صَلاةَ لِمَنْ لَا يَقْرأ بالْحَمِد وَسُورةٍ في فَريضَةٍ وَغَيْرِها".
وقد ورد في بعض طرق حديث عبادة ما يدخل في هذا.
وبالسند الماضي من قبل إلى أبي العباس السراج حدثنا محمد بن رافع ومحمد بن يحيى (ح).
وقرأت على العماد أبي بكر بن قدامة أن عبد اللَّه بن الحسين أخبرهم أخبرنا عثمان بن علي عن السلفي أخبرنا أبو الحسن الكرجي أخبرنا أبو بكر الحرشي أخبرنا أبو علي المعقلي حدثنا محمد بن يحيى الذهلي قالا: أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن محمود عن عبادة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا صَلاةَ لِمَنْ يَقْرأ بأُمِّ القُرآنِ فَصَاعَدًا" (?).
أخرجه مسلم عن محمد بن رافع (?)، فوافقناه بعلو. وأخرجه ابن خزيمة عن الذهلي، فوافقناه أيضًا.
قال البخاري في كتاب القراءة خلف الإمام: لم يتابع أحد من الثقات معمرا على هذه الزيادة، قال: ويقال إن عبد الرحمن بن إسحاق رواه عن