التمثيل بصغار الصحابة في هذا الباب ليس حتمًا، فإنه يتصور فيمن هو أكبر منهم كما في البخاري عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: لم أعقل أبواي إلا وهما يدينان الدين، ولم يمض يوم إلا ويأتينا فيه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طرفي النهار بكرة وعشية الحديث في شأن الهجرة إلى المدينة (?). فهذا مما تحملته عائشة وسنها يومئذ ثمان سنين فأقل، وعاشت بعد ذلك في حياة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأدته بعده بنحو ثلاثين سنة.
آخر المجلس الثلاثين بعد المائتين من الأمالي وهو الثمانون من التخريج.