هذا حديث غريب، أخرجه الحاكم في الاكليل هكذا والبيهقي في الدلائل من طريقه (?)، ورجال إسناده كلهم كوفيون إلى العماني، وهو منسوب إلى عمان بضم المهملة وتخفيف الميم بلدة بالبحرين. وأبو حمزة الثمالي بضم المثلثة وتخفيف الميم منسوب إلى ثمالة بطن من الأزد واسمه ثابت بن أبي صفية، وفيه مقال، وكذا في ضرار بن صرد وهو بكسر المعجمة مخفف، وأبوه بضم المهملة.
ولأصل قصة بنت حاتم شواهد لا يظل بذكرها، واسمها سغاتة بضم المهملة وتشديد الفاء وبعد الألف نون، وبها كان يكنى أبوها.
وقوله في الحديث (جماء) أي ذات جمة وهو الشعر الذي لا يجاوز المنكبين، ويحتمل أن يكون كنى بذلك عن ترك تضفير شعرها، لأن الضفائر تسمى القرون، والجماء ضد القرناء، وهي حالة لائقة بالأسيرة.
وقوله (حمراء) أي مشرب بياضها بحمرة ظاهرة.
و (تعساء) التي تخالط شفتيها سمرة.
و (العيطاء) بمهملتين [بينهما] تحتانية تعساء الطويلة العنق.
و (الدلفاء) بمهلمة ولام ساكنة ثم فاء الصغيرة الأنف.
و (الشمم) ارتفاع قصبة الأنف.
وقول (درماء) بفتح الدال الهملة وسكون الراء ممتلئة لحم الكعب.
وقوله (خدلة) بفتخ الخاء المعجمة والدال المهملة وتشديد اللام هو امتلاء الساقين.
وقوله (لغاء) يريد أنها وسط بين الامتلاء والضمور.
وقوله (خميصة الخصرين) أي نحيفتهما.
وقوله (ضامرة الكشح) أي البطن.