استشهد سنة (40هـ)، قتله عبد الرحمن بن ملجمٍ المراديُّ غيلةً في مؤامرة السابع عشر من شهر رمضان (?).

- إنَّه عليٌّ - رضي الله عنه -، حبُّه إيمانٌ، وبغضه نفاقٌ، إنَّه الرجل الذي (يحبُّ الله ورسوله، ويحبُّه الله ورسوله) (?) .. إنَّه الصِّهر القريب، والشابُّ المقرَّب الحبيب!

- إنَّه الشابُّ العالم الذي اختاره - صلى الله عليه وسلم - لمهمَّةٍ خطيرةٍ، وهي بعثه إلى اليمن قاضيًا.

- إنَّه العالم بكتاب الله تعالى وسنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، حتى قال سعيد بن المسيِّب: لم يكن أحدٌ من أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: سلوني، إلا عليُّ بن أبي طالبٍ (?)، بل كان الفاروق - رضي الله عنه - الذي يعرف أقدار الرجال -: يتعوَّذ بالله من معضلةٍ ليس لها أبو حسنٍ.

- بل قال ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنه -: إذا بلغنا شيءٌ تكلَّم به عليٌّ - رضي الله عنه - من فتيا أو قضاءٍ وثبت، لم نجاوزه إلى غيره (?).

وفي البخاريِّ عن سعدٍ - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى تبوك واستخلف عليًّا، فقال: أتخلِّفني في الصِّبيان والنِّساء؟! قال: «ألا ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى؟ إلاَّ أنَّه ليس نبيٌّ بعدي» (?).

- إنَّه الرجل الذي ما مات النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن خيرٍ منه من آل البيت - عليهم سلام الله ورضوانه -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015