فإذا راهق الصبي فينبغي لأبيه أن يزوجه، فقد جاء في الحديث: ((من بلغ له ولدٌ، وأمكنه أن يزوجه، فلم يفعل، وأحدث الولد، كان الإثم بينهما)) .
والعجب من الوالد كيف لا يذكر حاله عند المراهقة، وما لقي وما عانى بعد البلوغ، أو كان قد وقع في زلة، فليعلم أن ولده مثله.
قال إبراهيم الحربي: أصل فساد الصبيان بعضهم من بعض.