.. وإِفْشَاءُ سِرٍ ثُمَّ لَعْنُ مُقَيَّدِ

وَفُحْشٌ وَمَكْر وَالْبِذَا وَخَدِيعَةٌ

وسُخْرِيًّةٌ والهُزْؤُ وَالْكِذْبَ قَيِّدِ

بِغَيْرِ خِدَاعِ الْكَافِرِينَ بِحَرْبِهِم

وَللعرْس أَوْ إِصْلاحِ أَهْلِ التَّنَكُّدِ

وَيَحْرُمُ مِزْمَارٌ وَشُبَّابَةٌ وَمَا

يُضَاهِيهِمَا مِنْ آلَةِ اللَّهْوِ والرَّدي

وَلَوْ لَمْ يُقَارِنْهَا غِنَاءٌ جَمِيعُهَا

فَمنْهَا ذَوُو الأَوْتَارِ دُونَ تَقَيُّدِ

وَلا بَأْسَ بالشِّعْرِ الْمُبَاحَِ وَحِفْظِهِ

وَصَنْعَتِهِ مَنْ رَدَّ ذَلِكَ يَعْتَدِي

فَقَدْ سَمَعَ الْمُخْتَارُ شِعْر َصَحَابَةٍ

وَتَشْبِيبِهُمِ مِن غَيْرِ تَعِيِينِ خُرَّدِ

وَحَظْرَ الْهِجَا والْمَدْحِ بالزُّورِ وَالْخَنَا

وَتَشْبِيبِهِ بِالأَجْنَبِيَّاتِ أَكِّدِ

وَوَصْفِ الزِّنَا وَالْخَمْرِ وَالْمُرْدِ وَالنِّسَا الْـ

ـفَتِيَّاتِ أَوْ نَوْحِ التَّسَخُّطِ مُورَدِ

وَأَوْجِبْ عَن الْمَحْضُورِ كَفَّ جَوَارِحٍ

وَنَدْبٌ عَنِ الْمَكْرُوهِ غَيْرَ مُشَدِّدِ

وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ يَا فَتَى

عَنِ الْمُنْكَرِ اجْعَلْ فَرْضَ عَيْنٍ تُسَدَّدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015