لَهَا مِنْ مَهَاةِ الرَّمْلِ عَيْنٌ مَرِيضَةٌ ... وَجِيدٌ كَجِيدِ الظَّبِي أَغِيدُ أَتْلَعُ

وَلا عَجَبٌ فَالبُخْل فِي الْغِيدِ وَالدُّمَى ... طَبِيعَةُ نَفْسٍ لَيْسَ فِيهَا تَصَنُّعُ

آخر: ... تَمِيسَ إِذَا عَايَنْتُ غُصْنَ قَوَامِهَا ... وَتَكْسِرُ كَسْرَاتِ الْجُفُونِ تَحَرُّشَا

وَلِي دَهْشَةُ السَّاهِي إليها إِذَا بَدَتْ ... وَلَمْ تُبْدِ ذَاكَ الْخَدَّ إِلا لِتُدْهِشَا

سَرَتْ فَوْقَ خَدَّيْهَا مِيَاهُ جَمَالِهَا ... فَمُدَّ مِن الأَصْدَاغ كَرْمًا مُعَرَّشَا

وَشَى النَّاسُ أَنِّي فِي هَوَاهَا مُتَيَّمٌ ... لَقَدْ صَدَقَ الْوَاشِي النَّمُومُ بِمَا وَشَى

آخر: ... دَعُوا الْوُشَاةَ وَمَا قَالُوا وَمَا نَقَلُوا ... بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مَا لَيْسَ يَنْفَصِلُ

لَهَا سَرَائِرُ فِي قَلْبِي مُخَبَّأَةٌ ... لا الْكُتُبُ تَنْفَعُنِي فِيهَا وَلا الرُّسُلُ

آخر: ... هَزُّوا الْقُدُودَ وَأَرْهَفُوا سَمْر الْقَنَا ... وَتَقَدَّمُوا عَوض السُّيُوفِ الأَعْيُنَا

... وَتَقَدَّمُوا لِلْعَاشِقِينَ فَكُلُّهُمْ ... أَخَذَ الأَمَانَ لِنَفْسِهِ إِلا أَنَا

يَا قَلْبَهَا الْقَاسِي وَرِقَّةَ خِصْرِهَا ... هَلا انْتَقَلْتِ مِنْ هُنَاكِ إِلَى هُنَا

لما انْثَتْ فِي حُلَّةٍ مِنْ سُنْدُسٍ ... قَالَتْ غُصُونُ الْبَانِ مَا أَبْقَتْ لَنَا

وَبِخَدِّهَا وَبِشَعْرِهَا وَعِذَارِهَا ... مَعْنَى الْعَقِيقِ وَبَارِقٍ وَالْمُنْحَنَى

آخر: ... مَا كُنْتُ أَعْرَفُ مَا مِقْدَارَ وَصْلُكِ لِي ... حَتَّى هَجَرْتِ وَبَعْضُ الْهَجْرِ تَأْدِيبُ

أَرْضَى وَأَسْخَطُ أَوْ أَرْضَى تَلَوُّنَهَا ... وَكُلُّ مَا يَفْعَلْ الْمَحْبُوبُ مَحْبُوبُ

آخر: ... وَمَنْ كَانَ ذَا صَبْوَةٍ بِالْمِلاحْ ... فَلا يَطْعَمُ النَّوْمَ إِلا قَلِيلْ

بِرِدْفٍ ثَقِيلٍ وَخِصْرٍ نَحِيلْ ... وَخَدٍّ أَسِيلٍ وَطَرْفٍ كَحِيلْ

وَتِلْكَ الْقُدُودِ وَتِلْكَ الْعُيُونْ ... فَكَمْ مِنْ جَرِيحٍ وَكَمْ مِنْ قَتِيلْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015