من تشاء وتذل من تشاء بيدك الْخَيْر إنك عَلَى كُلّ شَيء قدير".
يا ودود ياذَا العرش المجيد يا مبديء يا معيد يا فعال لما تريد نسألك بنور وجهك الَّذِي ملأ أركَانَ عرشك وبقدرتك التي قدرت بِهَا عَلَى جَمِيع خلقك وبِرَحْمَتِكَ التي وسعت كُلّ شَيْء لا إله إلا أَنْتَ أن تغفر ذنوبنا وسيئاتنا وأن تبدلها لنا بحسنات إنك جواد كريم رؤوف رحيم.
اللَّهُمَّ افتح لدعائنا باب القبول والإجابة وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيع المُسْلِمِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يا أرحم الراحمين.
وصلي الله عَلَى مُحَمَّد وآله وصحبه أجمعين.
فَوَائِد عظيمة النفع
واعجباً منك يضيع منك الشَيء القليل وتتكدر وتتأسف، وقَدْ ضاع أشرف الأشْيَاءِ عندك وَهُوَ عمرك الَّذِي لا عوضَ لَهُ، وأَنْتَ عِنْدَ قتالات الأوقات الكورة والتلفاز والمذياع ونحوها من قطاع الطَرِيق عن الأعمال الصَّالِحَة، ولكن ستندم "يوم يناد المنادي من مكَانٍ قريبٍ، يوم يسمعون الصيحة بالحق ذَلِكَ يوم الخروج.
شِعْراً: قال بَعْضهمْ:
أُقِلّبُ كُتُباً طَالَمَا قَدْ جَمَعْتُهَا ... وَأَفْنَيْتُ فِيها العَيْنَ وَالعَيْنَ وَالِيْدَا
وَأَصْبَحْتُ ذَا ظَنٍّ بِهَا وَتَمَسُّكٍ ... لِعِلْمِيْ بِمَا قَدْ صُغْتُ فِيها مُنَضَّدَا
وَاحْذَرُ جُهْدِي أَنْ تُنَالَ بِنَائِلٍ ... مَهِيْنٍ وَأَنْ يَغْتَالَهَا غَائِلُ الرَّدَى