أَضْحَى تَفَاخُرُهُمْ في حُسْنِ بِزَّتِهِمْ

وَمَنْزِلٍ حَسَنٍ عَالٍ بِتَشْيِيْدِ

وَجَمْعِ حُلْيٍ وَخُدَّامٍ وأَمْتِعَةٍ

أيَّامُهمْ فَنِيْتَ في جَمْعِ مَنْقُوْدِ

تَلْقَى الأَمِيْرَ مَعَ المَأمُوْرِ في وَهَنٍ

عَنْ رَفْعِ مَظلَمَةٍ أَوْ نَفْعِ مَنْكُوْدٍ

لِنَيْلِ دُنْيَاهُمُ كَالأُسْدِ ضَارِيَةٍ

وَكُلُّهُم في الهَوَى مُبْدٍ لِمَجْهُودِ

إذَا رَأَوْا صَالَحاً يَدْعُو لِنَيْلِ هُدَي

تَأنَّبُوُهُ بِإيْذَاءٍ وَتَبَعَيْدِ

حُكْمُ القَوَانِيْنِ قَالُوا فِيْهِ مَصْلَحَةٌ

وَفي الرَّبَا سَاعَدَتْ شِيْبٌ لِمَوْلُوْدِ

أَهْلَ الحِجَى وَالنُّهىَ مَالُوا لِمُحْدَثَةٍ

قَالُوا الشَّرِيْعَةَ لا تَكْفِيْ لِمَقْصُودِ

أَبْدَوْا لنَا بِدَعَاً مَا كُنّا نَعْرِفُهَا

وَجَانَبُوا نَهْجٍ تَوْفِيْقٍ وَتَسْدِيدٍ

تَلْقَى الهَوى وَالرَّبَا وَالجَوْرَ مُرْتَكَباً

وَالعِلْم وَالنُّصْحَ فِيْهِمْ غَيْرَ مَوْجُوْدِ

وَالهَرْجَ وَالمَرجَ تَلَقَاهَا مَرُوَّجَةً

وَالدَّيْنَ وَالسَّمْتَ في جِلْبَابِ مَرْدُوْدِ

وَقُلَّدَ الأَمْرَ لِكْعِيُّ أخُو بِدَعٍ

لِجَلِبِ أمْرٍ وَفِكْرٍ غَيْرِ مَحْمُوْدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015