ِبسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمْ
مُلاحظة:
لا يسمح لأي إنسان أنْ يَخْتَصرَهُ أوْ يَتَعَرَّضَ له بما يُسَمُونَه تَحقِيقاً لأَنْ الإِختصار سَبَبٌ لتعطيل الأصْل والتحقيق أرَى أنَّهُ إتهام للمؤلف، ولا يُطبع إلا وقفاً لله تعالى على من ينتفع به من المسلمين.
(فائدةٌ عَظِيمَةُ النَّفَعْ لِمَنْ وَفَّقَهُ الله)
مَا أنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً أَفْضَلَ مِنْ أنْ عَرَّفَه لاَ إلهَ إِلا الله، وفهَّمَهُ معناها، ووفقه للعمَلِ بِمُقْتَضَاهَا، والدَّعْوَةِ إليْهَا.
إِصِرِفْ هُمُومَكَ لِلقُرآنِ تَفْهَمَهُ ... واعْملَ بِهِ كيْ تَنَالَ الأجْرَ والشَّرَفَا
آخر: ... الذكرُ أصْدَقُ قَوْلٍ فافْهَم الخَبَرَا ... لأنهُ قَوْلُ مَنْ قَدْ أنْشأ البَشَرَا
فاعْمَلْ بِهِ إنْ تُرِدْ فهْماً ومَعْرِفَةً ... يَا ذَا النُّهَى كيْ تَنَال العِزَّ والفَخَرَا
وتحْمد الله في يوْمِ المَعَادَ إذَا ... جَاءَ الحِسَابُ وعَمَّ الخَوفُ وانْتَشَرَا
لله دَرُّ رَجالٍ عَامِليْنَ بِهِ ... فِيمَا يَدِقُ وَمَا قَدْ جَلَّ واشْتَهَرَا
...
آخر: ... جَمِيْعُ الكُتْبِ يُدْرِك مَنْ قَراهَا ... مِلالٌ أو فتُورٌ أوْ سَآمَه
سِوى القُرْآن فافْهَمْ وَاسْتمِعْ لي ... وقَوْلِ المُصْطَفَى يا ذَا الشَّهَامَه