قُلْتُ: بَعْضُهُ فِي الصَّحِيحِ (?).
2282 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن عبد الملك بن عمير، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ:
خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: إِنَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَامَ فِي مِثْلِ مَقَامِي هذَا فَقَالَ: "أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ عَلَى الْيَمِينِ قَبْلَ أنْ يُسْتَحْلَفَ عَلَيْهَا، وَيَشْهَدَ عَلَى الشَّهَادَةِ قَبْلَ أنْ يُسْتَشْهَدَ عَلَيْهَا، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أنْ يَنَالَ بَحْبُوحَةَ الْجَنّةِ فَلْيَلْزَم الْجَمَاعَةَ، فَإِن الشَيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الإثْنَيْنِ أَبْعَدُ. أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُل بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، أَلاَ وَمَنْ كَانَتْ تَسُوؤُهُ سَيئَتُهُ، وَتَسُرُّهُ حَسَنَتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِن" (?).