فَلَمَّا بَلَغَ الْمُسْلِمِينَ ذلِكَ، قَالُوا: أصْهَارَ (?) رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأرْسَلُوا مَا كَانَ (?) فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ سَبَايَا بَنِي الْمُصْطَلِق. قَالَتْ: فَلَقَدْ أُعْتِقَ بِتَزْوِيجِهَا بِهِ كَذَا وَكَذَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلقِ. قَالَتْ: فَمَا أَعْلَمُ امْرَأَةً أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا مِنْهَا (?).
1214 - أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، حدثنا يونس، عن ابن شهاب، حدثني نبهان مولى أم سلمة:
أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ كَاتَبَتْهُ فَبَقِيَ مِنْ كِتَابَتِهِ أَلْفَا دِرْهَم. قَالَ نَبْهَانُ: كُنْتُ أُمْسِكُهَا لِكَيْ لَاْ تَحْتَجِبَ عَنِّي أُمُّ سَلَمَةَ. قَالَ: فَحَجَّتْ، فَرَأَيْتُهَا فِي الْبَيْدَاءِ، فَقَالَتْ لِي: مَنْ ذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا أَبُو يَحْيىَ.