قُلْتُ: فَإنْ كَانَ أخْرَقَ؟. فَالْتَفَتَ إليَّ فَقَالَ: "مَا تُرِيدُ أنْ تَدَعَ فى صَاحِبِكَ شَيْئاً مِنَ الْخَيْر؟ فَلْيَدَعِ النَّاسَ مِنْ أذَاهُ". قُلْتُ: وَالله إِن هذَا كُلَّهُ لَيَسِيرٌ. فقال: "وَالًّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا يُرِيدُ بِهَا مَا عِنْدَ الله تَعَالَى، إلاَّ أخَذْتُ بِيَدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ" (?).