...
14- بَاب
2429- أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مولى ثَقِيف بِخَبَر غَرِيب حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَمِّي يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا شريك عَن جَامع بن أبي رَاشد عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ فِي الصَّلاةِ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ وَيُعَلِّمُنَا مَا لَمْ يَكُنْ يُعَلِّمُنَا كَمَا يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلامِ وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهْرَ مِنْهَا وَمَا بَطْنَ اللَّهُمَّ احْفَظْنَا فِي أسماعنا وأبصارنا وأرواحنا وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ قَابِلِينَ لَهَا وأتمها علينا.
2430- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بِخَبَرٍ غَرِيب حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أخبرنَا يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي مُعلى بن رويبة التَّمِيمِيُّ هُوَ الْحِمْصِيُّ عَنْ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَصَابَته مُصِيبَة فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَا إِلَيْهِ ذَلِكَ وَسَأَلَهُ أَنْ يَأْمُرَ لَهُ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنْ شِئْتَ أَمَرْتُ لَكَ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ وَإِنْ شِئْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَاتٍ هِيَ خَيْرٌ لَكَ" قَالَ عَلِّمْنِيهُنَّ وَمُرْ لِي بِوَسْقٍ فَإِنِّي ذُو حَاجَةٍ إِلَيْهِ فَقَالَ: "قُلِ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلامِ قَاعِدًا وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلامِ قَائِمًا وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلامِ رَاقِدًا وَلا تُطِعْ فِي عدوا حَاسِدًا أعوذ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ وَأَسْأَلك من الْخَيْر الَّذِي بِيَدِك كُله".
2431- حَدثنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْعَابِدُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن مُوسَى بن إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْن عَن أَبِيه قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ خَيْرٌ لِقَوْمِهِ مِنْكَ كَانَ يُطْعِمُهُمُ الْكَبِدَ وَالسَّنَامَ وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ فَقَالَ لَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ قَالَ مَا أَقُولُ قَالَ: "قُلِ اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي وَاعْزِمْ لي على رشد أَمْرِي" فَانْطَلق الرجل وَلم يكن أسلم فَأسلم وَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَيْتُكَ فَقُلْتُ مَا أَقُول فَقُلْتَ اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي وَاعْزِمْ لِي على رشد أَمْرِي فَمَا أَقُولُ الآنَ حِينَ أَسْلَمْتُ قَالَ: "قُلِ اللَّهُمَّ قِنِي