1906- أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن زَيْنَب ابْنة أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ1 قَالَتِ اسْتَيْقَظَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرّ قد اقْترب فتح مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَحَلَّقَ بِيَدِهِ عَشَرَةً" قَالَت قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ: "نعم إِذا كثر الْخبث".
1907- أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أبي إِسْحَاق عَن عَمْرو بن مَيْمُون الأَوْدِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَقَلُّ مَا يَتْرُكُ أَحَدُهُمْ لِصُلْبِهِ أَلْفًا مِنَ الذُّرِّيَّةِ إِن من ورائهم أمما ثَلَاثًا مِنْسَكٌ وَتَاوِيلٌ وَتَارِيسٌ لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِِلا اللَّهُ".
1908- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ حَدَّثَنَا أَحْمد بن الْمِقْدَام الْعجلِيّ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا رَافِعٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَحْفِرُونَ فِي كُلِّ يَوْمٍ حَتَّى يكادوا أَن يرَوا شُعَاع الشَّمْس قَالُوا نَرْجِعُ إِِلَيْهِ غَدًا فَيَرْجِعُونَ وَهُوَ أَشَدُّ مَا كَانَ حَتَّى إِِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ قَالُوا نَرْجِعُ إِِلَيْهِ غَدًا إِِنْ شَاءَ اللَّهُ فَيَرْجِعُونَ إِِلَيْهِ كَهَيْئَةِ مَا تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ فَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ" فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَيَفِرُّ النَّاس مِنْهُم إِلَى حصونهم".
1909- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَاصِم بن عمر بن قَتَادَة الْأنْصَارِيّ