وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
إِذا المَرْءُ لم يَخْزُنْ عَلَيْهِ لِسانَهُ ... فَلَيْسَ على شَيْءٍ سِواُه بِخَزَّانِ
هو كَقَوْلِ طَرَفَةَ:
وإِنَّ لِسانَ المرءِ ما لم يَكُنْ لَهُ ... حَصَاةٌ، عَلَى عَوْرَاتِهِ لَدَليلُ
بَلْ كَقَوْلِ الآخَرِ:
إِذا ضَاقَ صَدْرُ المَرْءِ عَنْ كَتْمِ سِرِّهِ ... فَصَدْرُ الَّذي يُسْتَوْدَعُ السِّرَّ أَضْيَقُ
هذا أَشْبَهُ بِبَيْتِ امْرِئِ القَيْسِ مِنْ بَيْتِ طَرَفَةَ، وفي كلاهما نَظَرٌ سَبَقَ بِهِ القَلَمُ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: