ومِنْ ذلِكَ قَوْلُهُ في صِفَةِ الفَرَسِ:
يُدَافِعُ أَرْكانَ المَطَايا بِرُكْنِهِ ... كما مَالَ غُصْنٌ ناعِمٌ بَيْنَ أَغْصَانِ
هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
إذا ما حَثَثْنَاهُ تَأَوَّدَ مَتْنُهُ ... كَعِرْقِ الرُّخامَى اللَّدْنِ في الهَطَلانِ
يَصِفُهُ بِلِيْنِ المَعَاطِفِ، وسُهولَةِ التَّثَنِّي.
ولقد أَحْسَنَ ما شاءَ في قَوْلِهِ:
ويَخْدِي على صُمٍّ صلابٍ مَلَاطِسٍ ... شَدِيْداتِ عَقْدٍ لَيِّناتٍ مِثَانِ