وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
دِيارٌ لِهِنْدٍ والرَّبَابِ وفَرْتَنَى ... ليالِيَنا بالنَّعْفِ مِنْ بَدَلانِ
هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
دارٌ لِهِنْدٍ والرَّبابِ وفَرْتَنَى ... ولَمِيْسَ قَبْلَ حوادثِ الأَيَّامِ
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
فَإِنْ أُمْسِ مَكْروباً فَيا رُبَّ بُهْمَةٍ ... كَشَفْتُ إِذا ما اسْوَدَّ وَجْهُ الجَبَانِ
وهو شبيه بقوله بعده:
فإن أُمْسِ مكروباً فيا رُبَّ قَيْنَةٍ ... مُنَعَّمَةٍ أَعْمَلْتُها بكِرانِ
وبِقَوْلِهِ:
فإِنْ أُمْسِ مكروباً فيا رُبَّ غارةٍ ... شَهِدْتُ على أَقَبَّ رِخْوِ اللَّبَانِ