وبِقَوْلِهِ:
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ ... تَرائِبُها مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ
ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ:
نَظَرْتُ إليها والنُّجومُ كَأَنَّها ... مَصَابِيْحُ رُهْبَانٍ تُشَبُّ لِقُفَّالِ
هو شَبِيْهٌ بقولِهِ:
أصاحِ تَرَى بَرْقَاً أُريكَ وَمِيْضَهُ ... كَلَمْعِ اليَدَيْنِ في حَبِيٍّ مُكَلَّل
يُضِيءُ سَنَاهُ أو مصابِيْحُ رَاهٍب ... أَمَالَ السَّلِيْطَ بالذُّبالِ المُقَنْدَلِ
ومن ذلكَ قَوْلُهُ:
فَقَالَتْ: سَبَاكَ اللهُ إِنَّك فاضِحي ... أَلَسْتَ تَرَى السُّمَّارَ والنَّاسَ أَحوالي؟ !