كَأَنَّ دماءَ الهادياتِ بِنَحْرِهِ ... عُصَارةُ حِنَّاءِ بِشَيْبٍ مُفَرَّقِ

ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ:

فَعَادَى عِداءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَةٍ ... دِراكاً، ولم يُنْضَحْ بِماءٍ فَيُغْسَلِ

وهو شبيه بقوله في القافية:

فَصَادَ لنا عَيْرًا وثَوْرَاً وخَاضِبَاً ... عِداءً، ولم يُنْضَحْ بِماءٍ فَيَعْرَقِ

ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ في اللاميَّةِ الثَّانِيَةِ:

يُضِيء الفِراشَ وَجْهُها لِضَجِيعِها ... كمِصْباحِ زَيْتٍ في قَنادِيلِ ذُبَّالِ

هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ في الأُولى:

نُضِيْءُ الظلامَ بالعِشاءِ كَأَنَّها ... مَنَارةُ مُمْسَى راهِبٍ مُتَبَتِّلٍ

ومن ذلك قَوْلُهُ:

ومِثْلُكِ بَيْضاءِ العَوارضِ طَفْلَةٍ ... لَعُوبٍ تُنَسِّيني إذا قُمْتُ سِرْبالي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015