كَأَنَّ دماءَ الهادياتِ بِنَحْرِهِ ... عُصَارةُ حِنَّاءِ بِشَيْبٍ مُفَرَّقِ
ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ:
فَعَادَى عِداءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَةٍ ... دِراكاً، ولم يُنْضَحْ بِماءٍ فَيُغْسَلِ
وهو شبيه بقوله في القافية:
فَصَادَ لنا عَيْرًا وثَوْرَاً وخَاضِبَاً ... عِداءً، ولم يُنْضَحْ بِماءٍ فَيَعْرَقِ
ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ في اللاميَّةِ الثَّانِيَةِ:
يُضِيء الفِراشَ وَجْهُها لِضَجِيعِها ... كمِصْباحِ زَيْتٍ في قَنادِيلِ ذُبَّالِ
هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ في الأُولى:
نُضِيْءُ الظلامَ بالعِشاءِ كَأَنَّها ... مَنَارةُ مُمْسَى راهِبٍ مُتَبَتِّلٍ
ومن ذلك قَوْلُهُ:
ومِثْلُكِ بَيْضاءِ العَوارضِ طَفْلَةٍ ... لَعُوبٍ تُنَسِّيني إذا قُمْتُ سِرْبالي