أبي الطَّيِّبِ في قَوْلِهِ:

وَقَفْتَ وما في المَوْتِ شَكٌّ لواقِفٍ ... كَأَنَّكَ في جَفْنِ الرَّدَى وهو نائِمُ

تَمُرُّ بِكَ الأَبْطالُ كَلْمَى هَزِيْمَةً ... وَوَجْهُكَ وَضَّاحٌ وثَغْرُكَ باسِمُ

فأجاب أبو الطَّيِّبِ: بأنَّهُ أرادَ المُطَابَقَةَ بَيْنَ ذِكْرِ المَوْتِ والرَّدَى في بَيْتٍ، والجَمْعَ بَيْنَ عَبُوسِ المُهْرِ وتَبَسُّمِ المَمْدُوحِ في بَيْتٍ، فاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ مِنْهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015