أبي الطَّيِّبِ في قَوْلِهِ:
وَقَفْتَ وما في المَوْتِ شَكٌّ لواقِفٍ ... كَأَنَّكَ في جَفْنِ الرَّدَى وهو نائِمُ
تَمُرُّ بِكَ الأَبْطالُ كَلْمَى هَزِيْمَةً ... وَوَجْهُكَ وَضَّاحٌ وثَغْرُكَ باسِمُ
فأجاب أبو الطَّيِّبِ: بأنَّهُ أرادَ المُطَابَقَةَ بَيْنَ ذِكْرِ المَوْتِ والرَّدَى في بَيْتٍ، والجَمْعَ بَيْنَ عَبُوسِ المُهْرِ وتَبَسُّمِ المَمْدُوحِ في بَيْتٍ، فاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ مِنْهُ.