قَوْلُهُ:

وَرُضْتُ فَذَلَّتْ صَعْبَةً أيَّ إذْلالِ

يَجُوزُ رَفْعُ «صَعْبَة» ونَصْبُها على الخِلَافِ بَيْنَ أهْلِ المِصْرَيْنِ في تَنَازُعُ العامِلَيْنِ، فالرَّفْعُ بَصْرِيٌّ، والنَّصْبُ كُوفِيٌّ.

قَوْلُهُ:

حَلَفْتُ لها باللهِ حِلْفَةَ فاجِرٍ ... لَنَاموا فما إنْ مِنْ حَديثٍ ولا صَالِ

أَيْ: لَقَدْ نَاموا لا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ، وإنما حَذَفَ (قَدْ) للضَّرورَةِ، أو لِظُهورِ إرادَتِها كما في «أَبْرَحُ قاعداً» و {جاءوكم حصرت صدورهم} [النساء: 90]، وهذا جواب قَوْلِها: «ألَسْتَ تَرَى السُّمَّارَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015