قَوْلُهُ:
وَرُضْتُ فَذَلَّتْ صَعْبَةً أيَّ إذْلالِ
يَجُوزُ رَفْعُ «صَعْبَة» ونَصْبُها على الخِلَافِ بَيْنَ أهْلِ المِصْرَيْنِ في تَنَازُعُ العامِلَيْنِ، فالرَّفْعُ بَصْرِيٌّ، والنَّصْبُ كُوفِيٌّ.
قَوْلُهُ:
حَلَفْتُ لها باللهِ حِلْفَةَ فاجِرٍ ... لَنَاموا فما إنْ مِنْ حَديثٍ ولا صَالِ
أَيْ: لَقَدْ نَاموا لا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ، وإنما حَذَفَ (قَدْ) للضَّرورَةِ، أو لِظُهورِ إرادَتِها كما في «أَبْرَحُ قاعداً» و {جاءوكم حصرت صدورهم} [النساء: 90]، وهذا جواب قَوْلِها: «ألَسْتَ تَرَى السُّمَّارَ