ذَهَبَ عَنْكَ غرامُ شَيْءٍ خَلَفَهُ غَيْرُهُ. ويُحْتَمَلُ أنَّه تَحْرِيْضٌ لِنَفْسهِ على مُلَازَمَةِ الغَرامِ والعِشْقِ؛ أَيْ: كُن كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ فلا تَخْلُ مِنْ غرام وعِشْقٍ، فلا عَيْشَ إلا لِلْعُشَّاقِ كما قالَ الشَّيْخُ عُمَرُ بنُ الفَارِضِ رضي الله عنه:
نَصَحْتُكَ عِلْماً بِالْهَوَى، وَالَّذِي أَرَى ... فَخَالَفتَنِي فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا يَحْلُو
قَوْلُهُ:
إذا قامتا تَضَوَّع المَسْكُ مِنْهُمَا