قَوْلُهُ:
وُقُوفاً بها صَحْبِي عَلَيَّ مَطِيَّهُم ... البيت
يَجوزُ تَعَلُّقهُ بِقَوْلِهِ: «قِفَا نَبْكِ» فَيكونُ لِنَصْبِ وقوفاً وَجْهانِ، أَحَدُهُما: على المَصْدرِ؛ أَيْ: قِفَا نَبْكِ، فَقَدْ وَقَفَ وقوفاً بها صَحْبِي. والثَّاني: حالٌ؛ أيْ: قِفا وقوفاً بها صَحْبِي؛ أيْ: حَالَ وقوفِ حَصْبي، ويحُوزُ تَعَلُّقُهُ بِقَوْلِهِ:
كَأَنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا ... لَدَى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنْظَلِ
فالتَّقديرُ كَأنِّي نَاقِفُ حَنْظَلٍ إذا كانَ وُقُوفاً بها صَحْبِي.
قَوْلُهُ:
فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
إن قِيْلَ هذا أيْضَاً يُعارِضُ قَوْلُهُ: «لم يَعْفُ رَسْمُها»، وقد