سَبُوحاً جَموحاً وإحضَارُها ... كَمَعْمَعَةِ السَّعَفِ المُوْقَدِ
شَبَّهَ حَفِيْفَ جَرْيها كَصَوْتِ السَّعَفِ في النَّارِ، وهو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
إذا ما جَرَى شأوَيْنِ وابتَلَّ عِطْفُهُ ... تَقُولُ هَزِيْزُ الرِّيْحِ مَرَّتْ بأَثْأَبِ
قَوْلُهُ:
ومُطَّرِداً كَرِشَاءِ الجَرو ** رِ من خُلُبِ النَّخْلَةِ الأَجْرَدِ
يَعْني: الرُّمحَ، شَبَّهَهُ بِرِشاء البِئْرِ العَمِيْقةِ؛ وهي الجَرورُ، لِاعْتِدالِهِ وطُولِهِ.
قَوْلُهُ في صِفَةِ الدِّرْعِ: