سَبُوحاً جَموحاً وإحضَارُها ... كَمَعْمَعَةِ السَّعَفِ المُوْقَدِ

شَبَّهَ حَفِيْفَ جَرْيها كَصَوْتِ السَّعَفِ في النَّارِ، وهو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:

إذا ما جَرَى شأوَيْنِ وابتَلَّ عِطْفُهُ ... تَقُولُ هَزِيْزُ الرِّيْحِ مَرَّتْ بأَثْأَبِ

قَوْلُهُ:

ومُطَّرِداً كَرِشَاءِ الجَرو ** رِ من خُلُبِ النَّخْلَةِ الأَجْرَدِ

يَعْني: الرُّمحَ، شَبَّهَهُ بِرِشاء البِئْرِ العَمِيْقةِ؛ وهي الجَرورُ، لِاعْتِدالِهِ وطُولِهِ.

قَوْلُهُ في صِفَةِ الدِّرْعِ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015