قَوْلُهُ:

لَهُ حارِكٌ كالدِّعْصِ لَبَّدَةُ النَّدى ... إلى كاهِلٍ مِثْلِ الرِّتاجِ المُضَبَّبِ

شَبَّهَهُ في صَلابَةِ مَقْدَمِهِ وعَجُزِهِ بالكَثِيْبِ المُلَبَّدِ، والبَابِ المُضَبَّبِ.

وقَوْلُهُ:

كُمَيْتٍ كَلَوْنِ الأُرْجُوانِ نَشَرْتُهُ ... لِبَيْعِ التِّجارِ في الصِّوانِ المُكَعَّبِ

شَبَّهَهُ في حُمْرَتِهِ بِلَوْنِ الأُرْجوانِ؛ لِأَنَّه أَظْهَرُ لِلَوْنِهِ وأَحْسَنُ لِكَوْنِهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015