قَوْلُهُ:
لَهُ حارِكٌ كالدِّعْصِ لَبَّدَةُ النَّدى ... إلى كاهِلٍ مِثْلِ الرِّتاجِ المُضَبَّبِ
شَبَّهَهُ في صَلابَةِ مَقْدَمِهِ وعَجُزِهِ بالكَثِيْبِ المُلَبَّدِ، والبَابِ المُضَبَّبِ.
وقَوْلُهُ:
كُمَيْتٍ كَلَوْنِ الأُرْجُوانِ نَشَرْتُهُ ... لِبَيْعِ التِّجارِ في الصِّوانِ المُكَعَّبِ
شَبَّهَهُ في حُمْرَتِهِ بِلَوْنِ الأُرْجوانِ؛ لِأَنَّه أَظْهَرُ لِلَوْنِهِ وأَحْسَنُ لِكَوْنِهِ.