عَدِيْدَةٌ ومنها قَوْلُهُ:

مِنْ ذِكْرِ لَيْلَى وأينَ لَيْلَى ... وخَيْرُ ما رُمْتَ ما يُنالُ

وهو مِنْ جَيِّدِ المَثلِ والحِكْمةِ، لكِنَّها لا تُشْبِهُ شِعْرَ امرئِ القَيْس؛ لاضْطِرَابِ وَزْنِها، فَهِيَ شَبِيْهَةٌ بِقَصِيدَةِ عَبيْدِ بْنِ الأَبْرَصِ:

أَقْفَرَ مِنْ أَهْلِهِ مَلْحُوبُ

وَأَيْضاً لم يَعْرِفْها الأَصمَعِيُّ لِامرِئِ القَيْسِ، فَتَرَكْنَاها، وإن كُنَّا ذَكَرْنَا بَعْضَها فيما تَقَدَّمَ.

قَوْلُهُ:

أتَنَكَّرَتْ لَيْلى عَنِ الوَصْلِ ... ونَأَتْ وَرَثَّ معاقِدُ الحَبْلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015