شِمالي إليه، أَشْبَعَ الكَسرَةَ ضَرورَة، فَنَشأتِ اليَاءُـ ونَظَائِرُهُ كَثيٌر، نحو: الدَّراهيْمِ والصَّيارِيْفِ ونِيضَال، وَنَحْوِهِ، واللِّجامُ يَكُونُ في الشّمالِ، فالأرجاءُ لِلْفَرَسِ وأَعْنَانُ رَأْسِها يَكُونُ بِهَا.
قَوْلُهُ:
كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْباً ويَابِساً ... لَدَى وَكْرِها العُنَّابُ والحَشَفُ البَالي
استَعْمَلَ هاهنا اللَّفَّ والنَّشْرَ مُرَتَّباً، وتَقْدِيرُهُ: كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْباً العُنَّابُ، ويابسَاً الحَشَفُ؛ يَعْنِي: عِنْدَ وَكْرِ اللِّقوةِ التي شَبَّهَ بها الفَرَسَ.
قَوْلُهُ:
ونِسْوانٌ قِصارٌ كَهَيْئَةِ الحَجَلِ