ـ إذا لا يدعك كثرة فضولك.
ـ قم فو الله ما أراك تصلح أبدا.
فقام وهو يقول وكيف يصلح من أنت أبوه.
هذا النص مخزون للتربية السلبية، والاتصال الفاشل، والحوار الممرض، ويستحق كثيرا من التأمل.
حين تريد تعليمه:
قل له:
- دعني أستمتع بالشرح لك.
- هل يمكنني أن أساعدك.
- ما رأيك أن نجرب.
- اختيارك رائع، أخبرني لماذا اخترته؟
- من فضلك انظر إلي، ثم افعل مثلي تماما.
- ما معنى كذا؟ ثم تعلمه إياه.
- اقرأ واشرح لي أنت.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((هل تدرون من المفلس قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع قال إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة ويأتي قد شتم عرض هذا وقذف هذا وأكل مال هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه من الخطايا أخذه من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) (?).
لا يصلح للوالدين أسلوب الحوار المطول في كل موقف أو حال، فقد يحتاج الأمر إلى أوامر ونواه بعد حوار قصير جدا، تتضح فيه الأمور للوالد، مثال: