6 - (وَذَوِي رَحِمٍ) له، (لَا سِيَّمَا مَعَ عَدَاوَةٍ) بينهما؛ لحديث حكيم بن حزامٍ رضي الله عنه، أنَّ رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصَّدقات، أيُّها أفضلُ؟ قال: «عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ» [أحمد: 15320]، (وَهِيَ) على ذوي رحمه (صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ) للخير، فهي (أَفْضَلُ) من الصَّدقة على غيرهم؛ لقوله تعالى: {وبالوالدين إحسانا وبذي القربى} [النساء: 36].