(فَصْلٌ) في فروض الوضوء

مسألة: (والوضوء) لغة

- مسألةٌ: (وَالوُضُوءُ) لغةً: من الوضاءة وهي النَّظافة، وشرعًا: (اسْتِعْمَالُ مَاءٍ طَهُورٍ فِي الأَعْضَاءِ الأَرْبَعَةِ)، وهي: الوجه، واليدان، والرَّأس، والرِّجْلان، (عَلَى صِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ) في الشَّرع، بأن يأتيَ بها مرتَّبةً متواليةً مع باقي الفروض.

مسألة: (والتسمية)

- مسألةٌ: (وَالتَّسْمِيَةُ)، أي: قول: باسم الله، (وَاجِبَةٌ فِيهِ) أي: في الوُضوء، وهو من المفردات؛ لحديث أبي هريرةَ رضي الله عنه مرفوعًا: «لَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ» [أحمد: 9418، وأبو داود: 101، وابن ماجهْ: 399].

(وَ) تجب التَّسمية في (غُسْلٍ، وَتَيَمُّمٍ، وَغَسْلِ يَدَيْ قَائِمٍ مِنْ نَوْمِ لَيْلٍ نَاقِضٍ لِوُضُوءٍ، وَغَسْلِ مَيْتٍ)؛ قياسًا على الوضوء في الكلِّ.

وعنه: التَّسمية في الوضوء مُسْتَحَبَّةٌ؛ لأنَّ الَّذين وصفوا وضوء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لم يذكروا التَّسمية، ولو كان واجبًا لنُقِلَ إلينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015