1 - (لِتَأَذٍّ بِوَحَلٍ وَمَطَرٍ وَنَحْوِهِ)؛ كثلجٍ؛ لحديث يَعْلَى بن أميَّةَ رضي الله عنه: «أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَانْتَهَوْا إِلَى مَضِيقٍ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَمُطِرُوا، والسَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ، وَالبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَأَذَّنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَأَقَامَ، فَتَقَدَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَصَلَّى بِهِمْ يُومِئُ إِيمَاءً، يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ» [أحمد: 17573، والترمذي: 411]، وروي عن أنسٍ رضي الله عنه [عبدالرزاق 4511]، قال التِّرمذيُّ: (والعمل على هذا عند أهل العلم).
2 - (أَوْ لِخَوْفِ انْقِطَاعٍ عَنْ رُفْقَةٍ) بنزولٍ، (أَوْ خَوْفٍ عَلَى نَفْسِهِ) إن نزل (مِنْ نَحْوِ عَدُوٍّ) أو سَبُعٍ؛ دفعًا للحرج والمشقَّة، واختاره شيخ الإسلام.
3 - (أَوْ عَجْزِهِ عِنْ رُكُوبٍ إِنْ نَزَلَ) للصَّلاة؛ لما سبق، واختاره شيخ الإسلام.
- فرعٌ: (وَعَلَيْهِ) أي: المصلِّي على الرَّاحلة المكتوبة لعذرٍ