التِّرمذيُّ: (والعمل على هذا عند أهل العلم، يستحبُّون أن لا ينقص الرَّجُل في الرُّكوع والسُّجود من ثلاث تسبيحاتٍ).

9 - (وَ) ما زاد على مرَّةٍ في (سُؤَال المَغْفِرَةِ) بين السَّجدتين، ؛ لما روى حذيفةُ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي» [أبو داود 151، والنسائي 1144، وابن ماجهْ 897]، والسُّنَّة أن يقول ذلك ثلاثًا، وهو أكمله، على ما سبق في الرُّكوع، لرواية النَّسائيِّ في «الكبرى» [660] قال حذيفةُ: (وَكَانَ قِيَامُهُ وَرُكُوعُهُ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَسُجُودُهُ، وَمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ).

10 - (وَدُعَاءٌ فِي تَشَهُّدٍ أَخِيرٍ)؛ لحديث أبي هريرةَ رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ» [البخاري 1377، ومسلم 588].

11 - (وَقُنُوتٌ فِي وِتْرٍ)، ويأتي.

- مسألةٌ: (وَسُنَنُ الأَفْعَالِ) كرفع اليدين في مواضعه، ووضع اليمنى على اليسرى ونحو ذلك، (مَعَ الهَيْئَاتِ) سُمِّيَتْ: «هيئةً»؛ لأنَّها صفةٌ في غيرها، كجهر الإمام في القراءة، وترتيل القراءة، ونحو ذلك: (خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ)، مذكورةٌ في المطوَّلات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015